التفاوض أداة لفض النزاع ولكنها استمرار مرهون
باستمرار المصالح المشتركة وانهيارها مترتب تلقائيا
على انهيار تلك المصالح ، فالتفاوض اداة نلجأ اليها للمحافظة على المصالح المشتركة ولكن وجود تلك المصالح من الاصل او الامل في تحقيقها شرط في نشأة الحاجة الى التقاوض واستمرارها .
على انهيار تلك المصالح ، فالتفاوض اداة نلجأ اليها للمحافظة على المصالح المشتركة ولكن وجود تلك المصالح من الاصل او الامل في تحقيقها شرط في نشأة الحاجة الى التقاوض واستمرارها .
2- التفاوض عملية اجتماعية معقدة تتأثر بهيكل
العلاقات الاجتماعية وتؤثر فيها وتتاثر باتجاهات المتفاوضين وتتاثر فيها
3- التفاوض عملية تتاثر بشخصية المفاوضين كما تتاثر
بالقوى والموارد المتاحه لهم ، ليس فقط من زاوية المحتوى المادي والموضوعي لتلك
القوى والموارد وانما من زاوية ما يدركه كل طرف من تلك القوى الموارد وايضا من
زاوية القدرة على استخدامها بذكاء
4- تتجاوز آثار التفاوض في العادة أبعاد ما يتم من
اتفاقات او صفقات حيث تمتد الى ما يتراكم من علاقات وما انعكس على تلك العلاقات من
انعكاسات ايجابية او سلبية كنتيجة للتفاوض .
5- يتأثر التفاوض باعتبارات عديدة مثل توقعات الخصم
وتقديرات المفاوض وسلوك الخصم والعلاقات السابقة واللاحقة والعادات والتقاليد
المساندة واللغة المستخدمة والاهداف المعلنة وغير المعلنة .
6- يتأثر الناتج المتحقق من التفاوض ايضا باعتبارات
خارجية عن مائدة المفاوضات .
7- يركز المفاوض في كثير من الاحيان على ما يتحقق في
الاجل القصيرمقارنا بما يمكن تحقيق في الاجل الطويل وذلك لما يلي :
o
لان الأهداف قصيرة الأجل
أكثر وضوحا وتحديدا.
o
الأهداف طويلة
المدى أكثر غموضا وعمومية.
o
كفاءة الشخص غالبا
ما تقاس يما انجزه بالفعل وليس بما يحتمل ان ينجزة في المستقبل وهو ما يدفعة
للتركيز على الانجاز قصير الاجل .
8- التفاوض علم وفن في نفس الوقت.
9- مهارات التفاوض تتوقف بدرجة كبيرة على المام
المفاوض بالعديد من العلوم في المجالات الانسانية والاقتصادية والسياسية
والاجتماعية .
10-
التفاوض عملية
تمارس داخل كل النشاطات وفي كل المجالات داخل اي منظمة وتخرج من دائرة المستوى
الدولي سواء في المجال السياسي او العسكري وتخرج عن نطاق الحوار بين النقابة
وادارة المؤسسة ليشمل كل مجالات الحياة وفي كل الانشطة والمؤسسات .