قبل الفجر بساعة أو ساعتين –وقت السحر فھذا الوقت ھو من أفضل أوقات الحفظ والذي تحفظھ فیھ إن شاء لله لا تنساه.
بعد الفجر
بعد العصر
وقت السحر
الوقت الذي قبل الفجر مباشرة -وقت السحر- ھو وقت التنزل الإلھي فیقوم الإنسان بصلاة ما یتیسر لھ فیھ من الركعات ھذا الوقت فیھ بركة
لقول النبي صلى لله علیھ وسلم لهم بارك للأمتي في بكورها
والأطباء اكتفوا فیھ سرا جدیدا وھو أن الأكسجین في ھذه اللحظات یكون ثلاثیا (نتیجة اتحاد ذرة أكسجین ثنائي عادیة مع ذرة حرة O3
وإذا استنشقھ الإنسان سبحان لله- یعطیھ نشاط غیر عادي، والذین یذھبون لصلاة الفجر ثم یعودون یستنشقون ھذا الأكسجین الثلاثي إلى أن تطلع أشعة الشمس فتكسر ھذا الأكسجین إلى أكسجین ثنائي عادي لكل الناس.
وقت الفجر
یكون الإنسان نقي الذھن وخالي البطن ویبدأ في الحفظ.
وقت العصر
بشرط ألا تكون شبعانا فلابد أن یكون خفیفا،ً حیث أن ھناك قاعدة في الحفظ وھي متى یكون الذھن متھیئا للحفظ، وھي ربما تتوفر لإنسان في العشاء، وربما تتوفر لآخر في العصر ھي مسألة نسبیة-.
ما ھي القاعدة؟ وكیف تعرف أن ذھنك الآن مستعد للحفظ وتستغل ھذه الفترة لمدة نصف ساعة أو ساعة؟، القاعدة تقول:
خالي الذھن لیس مشغولاً بمشاكل، وخالي البطن- لیس المقصود أن یكون جائعا،ً لكن خالي البطن أي یكون لیس شبعاناً ’ في ھذا الوقت بالذات ھذه فرصة،
ألقِ ما في یدیك واحفظ ولو آیتین من القرءان أو حدیثین من أحادیث الرسول صلى لله علیھ وسلم أو متنین أو أي شيء سریعاً،
في خلال نصف ساعة أو ساعة تكون قد حفظت شیئاً جیداً، أي عندما یكون الشخص معتدل المزاج صافي الذھن ، لیس مضغوطا بالطعام إلى درجة التخمة
