الحاجات : Besoins
الحاجة هي رغبة ملحة لدى
الفرد في الحصول على سلعة أو خدمة
الأمر المعتاد
comme d'habitude

وتقسم الحاجات إلى :
حاجات متكاملة،
Besoins intégrés,
حاجات
متنافسة بسبب ندرة الموارد La
concurrence besoins en raison de la rareté des ressources
الإشباع : gratification
وهو
الشعور الذي يحس به الإنسان عندما يسد حاجة معينة فالإنسان يشبع حاجته من المآكل
والملبس والمسكن عندما يجد هذه الحاجة ويلبي بها رغبته. حينئذ يقال إن الإنسان قد
أشبع حاجاته، وكل هدف النشاط الاقتصادي هو إشباع حاجات الأفراد المتعددة.
الندرة : pénurie rareté
تعني
عدم كفاية الموارد لسد كل حاجات الأفراد فحاجات الإنسان دائماً كثيرة والموارد
المطلوبة لسد هذه الحاجات دائماً نادرة، وكثيراً ما يتردد اصطلاح أن الندرة نسبية
أي نسبة إلى المطلوب من هذه الموارد.
المنفعة : avantage
يطلق اصطلاح المنفعة على
قدرة السلعة على إشباع حاجة من حاجات الإنسان وتكون منفعة الشيء كبيرة إذا كانت له
حاجة كبيرة،
وتكون منفعة الشيء قليلة إذا كانت
الحاجة إليه قليلة،
وتحتل دراسة المنفعة جزءاً
كبيراً من الدراسة الاقتصادية حيث يفترض علم الاقتصاد إن الإنسان يسعى دائماً
لتعظيم منفعته من كل ما يتاح له من موارد .
الثروة : richesse
قيمة كل السلع والخدمات
والأصول من أرض ومبان وآلات ومزارع وطرق وكل ما يساهم في إشباع حاجات الأفراد، إن
قيم كل هذه السلع مقومة بالنقود يسمي بثروة المجتمع
والمقصود
هنا النقود الذهبية والعملات الأجنبية، فهذه الأنواع من النقود مقبولة في
التعامل مع العالم الخارجي
وبالتالي يمكن استبدالها
بسهولة بسلع وخدمات موجودة خارج الدولة وكلما زاد رصيد الدولة من ذهب وعملات
أجنبية كلما تزايدت ثروة المجتمع تبعاً لذلك.
الإنتاج :
production
يقصد بالإنتاج عملية خلق
الثروة وتوفير السلع والخدمات الاقتصادية، ويتم خلق السلع بتحويل شكل المادة إلى
شكل يلبي احتياجات الأفراد
عناصر الإنتاج :
éléments de production
يعرف الاقتصاديون
العوامل التي يستخدمها الإنسان لإنتاج حاجاته من السلع والخدمات بأنها عناصر
الإنتاج والتي تنقسم إلى أربعة :
عنصر الأرض : Élément
Terre:
عنصر العمل :
Point de travail:
والعنصر البشري على عكس
العناصر الإنتاجية الأخرى، ليس مجرد أداة من أدوات النشاط الاقتصادي. فهو يمتاز
على غيره من عناصر الإنتاج بان وجوده ذاته هو الذي يخلق المبرر لهذا النشاط
"
ودراسة السكان – وهو المصدر الطبيعي لعنصر العمل- ضرورية لإلقاء الضوء على العوامل
التي تحدد حجم القوي العاملة ومستوي مقدرتها الإنتاجية .
عنصر
رأس المال :
Élément capital
وهو ذلك العنصر الذي ينتجه
الإنسان ليساعده في العملية الإنتاجية، متمثلاً في الأنواع المختلفة من الآلات
والمعدات والسلع التي يصنعها لهذا الغرض .
عنصر التنظيم élément
régulateur:
ترجع إضافة عنصر التنظيم
إلى عوامل الإنتاج الثلاثة إلى الاعتقاد بأن
العنصر الإنساني الذي يتضافر مع عوامل الإنتاج
الأخرى يشتمل في الواقع على نوعين أساسيين مختلفين تماماً من حيث دور كل منهما في
العملية الإنتاجية،
بحيث
يمكن بل يجب التفرقة بينهما كعنصري إنتاج لكل منهما طبيعته المميزة ودوره الخاص
فالقوة العاملة وهي ذلك النوع من العمل الإنساني
ذهنياً
كان أم جسمياً
– الذي يقوم به الفرد على أساس نوع من الاتفاق بينه وبين صاحب العمل في مقابل أجر
محدد مضمون.
والمنظم أو رب العمل الذي يتحمل مخاطر في إنشائه وقيادته
للمشروع يترتب عليها عدم ضمانه عائداً ثابتاً (هو الربح) وإنما عائداً يتذبذب بين
الارتفاع والانخفاض بما في ذلك احتمالات الانخفاض إلى حد تحقيق خسارة
الاستهلاك consommation
يعني
لفظ الاستهلاك استخدام السلع والخدمات في إشباع حاجات الإنسان وينتج عن عملية
الاستهلاك هذه أن تنتهي منفعة السلعة أو أن تتناقص منفعتها بالتدرج مع طول
استخدامها وهكذا يمكننا أن نفرق بين سلع استهلاكية مباشرة وبين سلع استهلاكية
معمرة، وتلك الأخيرة تتناقص منفعتها مع مرور الزمن .
الاستثمار : Investissement
إن
كل إضافة جديدة إلى رأس المال تسمي استثمار، إن الاستثمار
هو خلق أصول رأسمالية جديدة من عدد وآلات ومباني ومزارع تزيد من قدرة الاقتصاد
القومي على إنتاج السلع الاستهلاكية
فالاستثمار
هو تيار إضافي من السلع الإنتاجية التي تسهم في إنتاج السلع الاستهلاكية، أما رأس
المال فهو رصيد قائم من السلع الإنتاجية وكلما زاد استثمار الدولة أضاف ذلك إلى
رصيدها من رأس المال .
الادخار : Économies
يعني الامتناع عن استهلاك
ما تم إنتاجه، فكل قدر من السلع والخدمات تم إنتاجه خلال فترة زمنية معينة ولم يتم
استهلاكه يعتبر ادخاراً والادخار أمر لازم حتى يمكن استخدام تلك السلع التي لم يتم
استهلاكها في إنتاج مزيد من السلع،
والأصل في الادخار هو ادخار عوامل الإنتاج
لإنتاج سلع استثمارية وليس لإنتاج سلع استهلاكية.